کد مطلب:39417
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:25
1) ما المقصود من الرواية التي تقول بما معناه « أن من ادعي المشاهدة فهو كاذب » كيف ونحن نعرف أن هناك من الأفاضل والعلماء قد تشرفوا برؤية الإمام فكيف يتم الجمع مع هذه الرواية .
2) هل أن من رأي المعصوم فقد رأه فإن الشيطان لا يتشبه به أم ماذا أرجو شرح هذه المقولة .
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ سؤالكم جيّد ، وقد وقع لكثير من الناس حتّي العلماء . في القرون الماضية ، ولذا تعرّض كبار المحدثين للجواب عنه في كتبهم ، وخلاصة ما جاء في ( بحار الأنوار ) وغيره ـ وهو كلام صحيح ـ أنه فرق بين « الرؤية » و« المشاهدة » فالامام عليه السلام إنما يريد بكلمة المشاهدة الاعلان عن عدم وجود سفير خاص ونائب خاص بعد موت النائب الرّابع وأما « الرؤية » فعندنا علم اجمالي بوقوعها في هذه المدّة ولا يمكن نفيها .
2 ـ هذه الرواية واردة عنهم وتختّص بالرؤيا ولا علاقة لها بالرؤية في اليقظة .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.